الصبرُ لا يجدي من بعدِ ذا البعدِ
معَ الملالْ
وليسَ للصدِّ وحرقةِ الوجدِ
سوى الوصالْ
من الهوى يا ما أشدَّ الهوى
وذا الجوى يا ما أمضَّ الجوى
قلتُ نفسي والغرامُ انطوى
مذ نقضوا عهدي وأخلفوا وعدي
بذا المطال
وكنتُ ذا حدِّ فصرتُ كالغمدِ
لدى النضالْ
وبي ظما ويلاهُ من ذا الظما
وقد أرى الماءَ ولكنما
قوليَ يا ليت ويا ليتما
مُسَعَّرٌ كبدي فلم أنلْ قصدي
ولا أنالْ
وحفرةُ اللحدِ أنزلها وحدي
بكلُّ حال