إلى عشتار
اللوحة ُ اكتملتْ
لم تبقَ إلا لمسة ٌ ، توقيعُها مثلا
واللونُ في جزء ٍ ... ترى نسيَتْ ؟
لكنها رحلت
أشواقها والرمحُ في يدها
المهرة ُ انتفضتْ
ريحُ المدى شالٌ .. وغرّتها
أرجوحة ٌ للشمس ِ .. ما التفتت
للعالقين بخيطها
هل قلتُ إني سوف أُرجعها ؟
الرحلة ُ ابتدأت
ما أشبه الأيامَ ' ذات الروح عادت كي تمرّ إلى غد
ذات الطريق مشتْ
وأقولُ لو بعض الخطوط ِ هنا
فتردُّ إنّ اللوحة َ اكتملت