ذَوائبُ من بعد الظَّلامِ تضيءُ
لِتُعلِنَ: أن الموت سوف يَجِيءُ
فيزدادُ في الإحسان مَن كان مُحْسِنًا
ويُقْلِعُ عن سُوءِ الصنيع مُسِيء
ألا أيها الشَّيْبُ المُلِمُّ بلحْيَتِي
لك الويْلُ! إنِّي من سَنَاك بريء
ترى معجزات العلم تتْرى، فهَلْ أرى
شبابِيَ من بعد المَشِيبِ يضيء؟
دَعُوني من الطِّبِّ الحديث، وكشفه
فإِني أغذُّ السَّير وَهْو بطيء
هو الطب: أما في الجِرَاح؛ فَمَا رِدٌ
وأمَّا أمام الشَّيْب؛ فَهْو قمِيءُ