قالوا لنا: شاعرٌ في البصرةِ انقلَبا
فقلتُ: مالَ مِن استقبالها طرَبا
ما مَال مِنْ كأسِ رَاحٍ رَاحَ يشربُها
لكنَّهُ من سجايا أهلِها شَرِبا
إنَّا إذا عَثَرتْ في السَّاحِ أرْجُلِنا
فليس منا جَوَادٌ في الحروب كبا
وما تَعَثَّر مِنَّا قَاتِلٌ أبَدًا
إن أشْعَرَ الشِّعْر وَسْط الحَفْل، أو خطبا