كانت أشجار التين
و أبوك
و كوخ الطين
و عيون الفلاحين
تبكي في تشرين
المولود صبي
ثالثهم
و الثدي شحيح
و الريح
ذرت أوراق التين
حزنت قارئة الرمل
وروت لي
همسا
هذا الغضن حزين
_يا أمي
جاوزت العشرين
فدعي الهمّ، و نامي
إن قصفت عاصفة
في تشرين
ثالثهم
فجذور التين
راسخة في الصخر.. و في الطين
تعطيك غصونا أخرى
و غصون