قلْتُ لِرُوحي.. أيُّهذا الشَّرِيدْ
ماذا تُلاقي بعد هذى الحياةْ؟
عِشْتَ – وما تَهْدَأُ – عَيْشَ الحَرِيدْ
لم تَرْضَ بالرَّوْضِ. ولا بالفُلاةْ
حارَبَكَ النَّاسُ فكُنْتَ العَنِيدْ
ولم تَلُذْ مِن حَرْبِهمْ بالنَّجاةْ
أَنِفْتَ أَنْ تَحْيا حَياةَ العَبيدْ
ولو تَحَدَّتْك الخُطُوبُ العُتاةْ
لم تَجْنِ مِمَّا قد بَذّرْتَ الحَصِيدْ
كأنَّما أَرْضُكَ كانت رُفاتْ