هي سيّدةٌ
يحتمي وجهها بالهواء
هي نافذةٌ
سقطت
كيف تعرفها
في اكتمال العراء
عمـــــىً
يعلوُ بي هذا الحبر إلى نفسي
يعلو بي منتصراً
ثمّ
إلى حيثُ يراود عينيَ
يعلُو
حتّى تنشأ في
غفلة حُمّاي
مراتيجٌ
ومواسمُ حنّاء
ومنازلُ من ليلِ الرقصات
إلى
ليل الرقصات
ويكون النّخل قريباً من خطواتٍ
نسيتْ صاحبها
ومشيئتها
تحت الصمت فجأتُ
صريراً
دائرةَ الشّمعِ تذوب
وفراشاً
ينهض من لطخته
وطيوراً قادتني
بتوزّعها
لعمايْ