يمشي الفقير وكل شيء ضده .... والناس تغلق دونه أبوابها
وتراه ممقوتا وليس بمذنب ... ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأته مقبلاً ... نبحت عليه وكشرت أنيابها
وإذا رأت يوماً غنياً ماشياً ... حنت إليه وحركت أذنابها
إن الغني وان تكلم بالخطأ ... قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم ... أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها ... تكسو الرجال مهابة وجلالاً
فهي اللسان لمن أراد فصاحةً ... وهي السلاح لمن أراد قتالاً