أصابعي مطر
ودفاتري غيوم
وكلما كتبت قصيدة أو مسرحية أو خاطرة
تحل محلها أخرى جديدة كما في باليه بحيرة البجع
إنني بحر لا ينضب
ولا يهدأ لي بال
إلا إذا أعطيت وأخذت
وأقدمت وأحجمت
وغنيت واستمعت
وزرعت وحصدت
وعطشت وشربت
ولذلك لا مكان للبعوض في حياتي
ولكنني من جهة أخرى مليء بالصغائر الذاتية والاجتماعية
حسود
حقود
نمام
ثرثار
ج بان
ولن يهدأ لي بال
حتى أسدّد ما في ذمتي من كل العواقب والآثار
ولذلك يجب أن أقبل على علاتي
كأي نشيد قديم أو تصميم بدائي
أو شجرة عملاقة تعترض عقدة مواصلات وقارات