لا
لن أضع رأسي حيث يضعه الآخرون
مثل الشهيد عدنان المالكي
في أرقى شوارع دمشق
بقبعة وسيف بيدي ونياشين على صدري
حتى أعرف من صرعه في ريعان شبابه
وقلب المنطقة عاليها سافلها
وجعلها تتدحرج بكل طاقاتها ومواردها وأحزابها ومثقفيها ومطربيها
صعوداً وهبوطاً
يميناً ويساراً
من جبل إلى هضبة إلى سفح إلى نفق
إلى كامب ديفيد
إلى أوسلو
إلى صبرا وشاتيلا
إلى قانا
إلى مدريد
إلى ابن لادن
إلى علي الكيماوي
إلى علي الديك
ورسم خريطة جديدة
لنا وللعالم أجمع
لن نكون أكثر من جدار لتعليقها
أو بعوضة على إطارها