لو مرّة أيار تأتينا وفي شفتيك وعد أو بشارة
لو مرّة تحنو , تعانقنا , ومن كفّيك تمنحنا الشرارة
لو تطفأ الأحزان في عينيك يا ذلاّ حملنا
في دروب النفي عاره
كنّا ورغم الغربة السوداء نبسم , نستفيق
يشعّ في كلماتنا نور العبارة
كنّا هدمناها جسور الوهم أبحرنا إلى عينيك يا وطني
كنّا نسيناها أغاني السهد والحزن
كنّا زرعنا الأفق يا أيار أنغاما
كانت مواويل العتابا , ميجنا
تندي روابينا حنينا دافئا , خصبا , سلاما
لكنّما أيار أنت تثير بي شجني