تتلفّت العينان حولي لا أرى
إلاّ صحابا ها هنا متفرقّين
تتجسّد المأساة في نظراتهم
صورا من الأحزان والألم الدفين
ويروح يمخر في عباب البحر مركبنا الحزين
ونظّل نغرق في دياجير السنين
والليل يا أيار في بلدي
جدار يصفع اللحظات من أعمارنا
سوداء إذ تأتي ولا جدوى
وهذي الريح تلعن خطونا