ضفاف
سمائي بلا سحبٍ وسنيني عجافْ
وليس بخابية الروحِ سبعُ سنابل
أولمها في زمان الجفافْ
ومن زمنٍ منجلي لم يسرّحْ
جدائل قمحِ الحقول
ولا رقَّص الحاصِدين
بعيد القطاف
ورغم المجاعة في وطني
أشتهى أن أكونَ بلا قدمين
لكي لا أغادر هذي الضفافْ
وأن لا أكون بكفٍ وخمسِ أصابعَ
كي لا أوقع صك اعتراف
بمن قتل العاشقين
وعطّلَ هذا الزفافْ