خليليَّ هذا ربعُ دار تغيَّرا
ورسمٌ عفَتْ آثاره فتنكَّرا
ألا عرِّجا نبكي على الدار ساعة
بدمعٍ فما عين من الدمع تعذرا
قفا نسأل الأطلال هل كان أهلها
على العهد أم كان الوداد تغيَّرا
عليك سلام الله يا دار كلما
تنفس فجرٌ في البلاد وأسفرا
إذا المرء ضامته العداة بجهلها
وأغضى كساه الذل ثوبًا ومئزرا
ومن يك ذا عزمٍ وحزم وهمِّة
ونفس غيورٍ هابه أسد الشرى
لحا الله من يغضي على الضيم جفنه
فيشكو ويبدي رقةً وتفقُّرا