والضُّحَى..
كُلَّ يومٍ، بِكَفَّيَّ هاتيَنْ،
أنْتَشِلُ القَلْبَ،
مِنْ بَيْن فَكَّيْ رَحَى..
أَتَحَسَّسُ أَنْفَاسَهُ،
وَأقَولُ:
اصْطَبِرْ يا فُؤَادِي..
كُلَّ يَوْمٍ،
أجسُّ جبينَ بِلادِي
وأقولُ:
اصبِري يا بِلادي..
والضُّحَى،
كُلَّ يومٍ أَمَاميَ تَعْصِفُ ريحُ البِلَى،
والمجاعَهْ..
وكؤوسُ الرِّضا،
والقناعَهْ..
تتهشَّمُ بين الأيادي...
وأقولُ:
اصبرِي يا بِلاَدي..
كُلَّ يومٍ،
بِعَيْنَيَّ هاتين،
أُبصرُ روحيَ تطلعُ،
من جَسَدي،
وَتَطُقُّ أماميَ،
مثلَ فُقَاعَهْ..
ثم أطلعُ ثانيةً،
من رمادِي..