يا أصحابي اني تركت لكم اشعاري ومجاذيفي
في ادراج الصيف
ووهبت لكم عصر الوطواط
فغداً حين يمزق جلدي
هذا الملك الضيف
سأغادر من بوابة نهدي
كي أقطن كوناً من مطاط
الساعة ترضع انفاسي
ما اقسى دقات الساعه
والجمهور الغاصب يغلي
ويحطم جدران القاعه
لا تغصب يا طفلي الاحمقْ
يا أسيادي المخلوعين
الكلمات الحلوة اضيق
من ضحكات المعتوهين
هذي سفني المجنونة
سفن الرفض
تمخر احجار الارض
سئمت، سئمت روحي
هذي الشَفة الرْخوه
ماء البحر
فلتسكت افواه الحبر
ولتنطقْ آذان الصخر
هذا العالم، شيخ، يشتم، يجري
نحو سرير القبر
ان الموت جنون اخضر يغري