مثلكم تتراكض كل العصافير في شجر الاعتقال
مثلكم يتصاعد صوت الينابيع ذبحاً، و بعض الرجال
حاصروا الشاهد الوحيد على مسرح الاغتيال
مثلكم، كنت ملقى وجرحي
ساهر، يتنفس صوت الرصاص، وحولي وطن هارب كنت ميتاً
مرّ من جانبي، رآني
مرّ من جانبي حارس الجرح، لكنه لم يشأ أن يراني