الشكر أهديه إلى صبري خلف
من بالمروءة والسماح قد اتصف
ماضي العزيمة لا يشق غباره
لكنه ما حاد قط عن الشرف
تنباكه يحيي النفوس عبيره
لكنّه ما حاد قط عن الشرف
لو بتّ ليلي لا أقر من الأسى
أو كان قلبي قد ألم به التلف
دخّنت من تنباكه فإذا الذي
أشكوه من هذا البلاء قد انكشف
لو بات عقلي لا يلبي حاجتي
فلو استعنت به تأبى واعتسف
أو رحت أستجديه من محفوظه
بيتا فأعرض عن جوابي وانصرف
لو كان هذا فاستعنت بنفحة
لأنالني سؤلي وجاد بما عرف