هل من جديد
أجتنى منه لوعتى وعنائى ؟
هات ماقدر القضاء علينا
ولتفض كأس عيشنا بالشقاء
لست أخشى القضاء
إن قصد العدل
ولكن
أخاف ظلم القضاء
ورضينا بالظلم
لو أن دهرى ينتهى ظلمه
بهذا الرضاء
سخريات هذى الحياة
وسر
لم يزل غامضا ً على الأذكياء
أى معنى للورد
يولد فى الورض صباحاً
وينتهى فى المساء ؟
والجمال الذى تحول فيه
نبض قلبى جمرًا من البرحاء
كيف يخبو ضياه
حتى كأن لم
يك بالأمس بالوضىء الرواء ؟
وترى دمعة الحنيت إليه
حول الدهر سيرها للرثاء
غدرات الأيام تأتى سراعًا
وسراعًا تمضى ليالى الهناء
رب ليل ظلت أرشف فيه
كل ما شئت من رحيق اللقاء
وأتى الصبح بالخطوب التوالى
من عذاب ٍ ، ولوعة ، وجفاء
أين قلبى ؟
فقدته فى غرامى
أين عينى ؟
أذبتها فى بكائى
ورجائى
أضاعه لى دهرى
فى شبابى
يارحمتا للرجاء
لسواء على عشت سعيدًا
أم قضيت الحياة فى بأساء
فالزهور التى ذوت ظامئات
كالزهور التى ذوت فى الماء
والطيور التى تغرد فى الأيك
سرورا
مصيرها للبكاء
عشت فى عالم
تهيج شجونى
كلما قيل عالم الأحياء
علمونى كيف الغباء
لأاحيا
هانئاً بينهم حياة الرخاء
وامنحونى بعض الرياء
لعلى أرتوى غلة
ببعض الرياء