الحب مدفون بقلبي لا أوزعه
ما في بساط الجدب سوسنةٌ
تصون عهود حبي
لا, وتمنعني الكرامة من مغازلة
الصبايا العارضات جسومهن
لكل صياد تسلح بالحراب
وبالسراب
لكي يسد عليّ ما مهدته
من خطو دربي
أعشى (مسيلمة) العيون
وليس في داري أبو بكر
وسيف الله لم يزحف إلى
أرض اليمامة كي يرد السادريّ
فيرعَوي أهل اليمامه
الحمد لك
ما أعدلك
ماذا لدى الأقصى
لدى مسرى الرسول
لدى القيامه
أخـتـاه
صِدْق القول يغضب
فلنقل هجرا
ونبكي ميِّت الأحياء
في كل العواصم
ونعود نضحك في زمان القهر
في كل المواسم
بيروت لم تطق اللظى
والنسر لم يفتأ يحلقُ
ليس تخذله الخوافي والقوادم
يا نسر
فاستجل الذُّرى
ودع الأباطح للحمائم
فبقدر أهل العزم
يا نسر الذرى
تأتي العزائم
قلبي على طفل
تعاوره الجنودُ
بكل أحذية الجنود
قلبي على شيخ
أحاطوا بيته بالغاز
فاختنق الضحى
وذوت على الأعواد
أنفاس الورود
قلبي على حبلى على الطرقات
أجهضها الغزاة
وما يمارسه الغزاة من الجرائم
والفظائع
تلك الطبائع
لا يعود الوحش عن تلك الطبائع
وشريعة الغاب
التي تختال ما بين الشرائع
سجدوا لها
فتجبرت وتجاوزت كل الحدود
وبنودها تعلو على كل البنود
هذا زمان الإفكِ
أو زمن الدعارهْ
دارت بنا الأيام
تمنعنا الطفولة والبطوله
حتى بلغنا عصر خصيانٍ
لدى أهوائهم
فقدوا الرجوله