كل من يظل من الكسل بلا شكر وصبر
يرى مع ذلك أن الجبر هو الذي قيد خطاه
وكل من يتعلل بالجبر إنما يزج بنفسه في العناد
ويظل كذلك حتى يسلمه القبر
والجبر ما هو? أن تصمد عضواً كسيرا
أو أن تصل بضمادتك عرقاً قطيعاً
فإذا كنت في هذا الطريق غير كسير القدم
فبمن تسخر حين تلفه بالعصائب
وأما من جهدت قدمه في طريق الكفاح
فإن البراق قد أتاه فاعتلاه
قال لص لحاكم: أيها الأمير
أن ما أتيته إنما كان بحكم الإله
فأجابه الحاكم: وكذلك ما أفعله أنا بك
إنما هو حكم الحق يا من أنت ذو عينين تبصران