إِهْنَأْ بخَيْر قَرينَةٍ
يَا زَيْنَ فِتْيَانِ الْبَلَدْ
وَتَلقَها فِي نِعْمَةٍ
نُعْماً يَجِيءٌ بِلا عَدَدْ
أَضْحَتَ كليرُ حَليلَةً
لَكَ فَارْعَهَا رَعْيَ الْرَشَدْ
في أُنْسها مَا يُجْلبُ
الْسَ رَّاءَ أَوْ يَنْفي الْكَمَدْ
وَلَهَا إِذَا الْتَبَسَتْ وُجُوهُ
الْرَأْي رَأْيٌ يُسْتَحَدْ
هَذَا قرَانٌ قَدْ تَجَلَّتْ
لِلْعنَايَةِ فيهِ يَدْ
لاَ شَيءَ أَبْهَجَ منْ لِقَاءِ
اثْنَيْن قَلْبُهُما اتَّحَدْ
كَيْفَ الْحلَى إِنْ أَشْبَهَتْ في
الرُّوح مَا هِيَ في الْجَسَدْ