صَباحُ الخَير
تَحمِلها إلی الاَحباب
أَسرابُ الحَساسِين
تَدورُ بِها مولهةً عَلی کُلِّ الزَنازِينِ
تَحُطُ علی شَبابِيک مُغَلَّقة
وَ تُنشِدُ لِلمَساجِين
وَ تَحمِلُ شِلحَ زَنبقَةٍ لَهم
أَو غُصنَ زَيتُونِ
مِنَ الوَطنِ الَذی لا مِثلُه
أَحلَی
مِنَ الوَطَنِ الفَلسطينی
تَقولُ لَهُم: صَباحُ الخَير
لِلغُرِّ المَيامِينِ
صَباحُ الخَيرِ مِن
وَ مِن
وَ مِن رَبَواتِ حَطِّين
وَ مِن
مِن مَسجِدِها المَعمُورِ
مِن نَفحِ البَساتِينِ
صَباحُ الخَيرِ مِن أَهليکُمو البُسَطاءِ
مِن لَيلِ المَساکِينِ
وَ مِن أَوجاعِ مَظلُومٍ
وَ مِن أَنَّاتِ مَحزُونٍ
صَباحُ الخَيرِ
مِن تَوقِ النَّوی المَشبُوبِ
مِن نَبضِ الشَرايينِ
صَباحُ الخَيرِ
يا أَحبابَنا الاَحرار
يا أَمَلَ المَلايينِ
وَ يا لَمعَ السَّنا،ِ وَ الضَّوءِ
عَلی مِيعادِنا نَبقی
عَلی العَهدِ الفَلسطيني