في احتفالِ نهايةِ العامِ
يحدثُ
أن تتلكأَ السيارةُ
عند بدايةِ صلاح سالم
بينما الكهلُ
ينتظرُ حسناءً
تناخبُ وحدتَه
تكسرُ الإشارةَ إثرَ مهاتفةٍ سريعةْ
فينحني الطريقُ بغتةً
ويضحكُ المقهى
للقاءٍ قصيرٍ جدًّا
- اعتراضي -
عشرُ دقائقَ صامتةْ
و كوبَا ليمون
ثم خمسِ ساعاتٍ أمامَ الحاسوب
لترجمة ' شيروود أندرسون '
و ' انتصارِ البيضة '
و عند انكسارِ القشرةِ بالضبطْ
تدقُّ الثانيةُ عشرة
فيما الصحابُ
يتناولون البيتزا
و قبلاتِ الكريسماس
بينما الكهلُ
كأسُه في الهواءِ
معلقةً ماتزال
و ابتسامُته أيضًا