طَلَبتُ أخاً في الله في الغربِ والشرقِ ................. فأعْوَزَني هَذا، على كَثرة ِ الخَلقِ
فصِرْتُ وَحيداً بَينَهُمْ، مُتَصَبّراً، ...................... على الغدرِ منهُمْ، وَالمَلالة ِ وَالمَذقِ
أرى منْ بها يقضي عليَّ لنفسِهِ ........................ ولمْ أرَ منْ يرعَى عليَّ ولا يُبقِي
وكَمْ من أخٍ قد ذقته ذا بَشاشة ٍ ........................ إذا ساغَ في عيني يَغَصُّ بهِ حلْقي
وَلمْ أرَ كالدّنْيا، وَكَشفي لأهْلِها، ..................... فما انكشفوا لي عن وفاءٍ ولا صدقِ
وَلم أرَ أمْراً واحِداً مِنْ أُمُورِهَا ......................... أعَزّ، وَلا أعْلى منَ الصّبرِ للحَقّ