حبُّ الرّئاسة ِ أطغى مَن على الأرْضِ،.......................... حتى بَغَى بَعضُهُمْ منها على بَعْضِ
فحسْبِيَ اللهُ ربِّي لاَ شبيهَ بِهِ ...................................... وَضَعتُ فيهِ كِلا بَسطي، وَمُنقَبَضِي
إنّ القُنُوعَ لَزادٌ، إنْ رَأيتُ بهِ،........................................ كُنْتُ الغَنِيَّ وكُنْتُ الوافِرَ العِرْضِ
ما بَينَ مَيْتٍ وبَينَ الحَيّ من صِلَة ٍ،............................. منْ ماتَ أصْبَحَ فِي بحْبُوحَة ِ الرَّفْضِ
الدّهْرُ يُبرِمُني طَوْراً وَيُنْقِضُني، ................................... .... فَمَا بَقَائي على الإبرامِ والنّقْضِ
مَا زلْتُ مُذْ كانَ فِيَّ الرُّوحُ منقَبِضاً ............................... يَمُوتُ، في كلّ يَوْمٍ مرّ بي، بعضِي