أيا مَنْ بَينَ باطِيَة ٍ وَدَنِّ ........................ وعودٍ في يديْ غاوٍ مُغنِّ
إذا لم تنهَ نفسكَ عن هواهَا ................ وَتحْسِنْ صَوْنَها، فإلَيكَ عَنّي
فإنّ اللّهْوَ وَالَملْهَى جُنُونٌ، .............. ولستُ منَ الجنونِ وليسَ منِّي
وأيُّ قبيحٍ أقبحُ منْ لبيبٍ ..................... يُرى متطرِّباً في مثلِ سني
إذا ما لم يَتُبْ كَهْلٌ لشَيْبٍ، .................. فَلَيْسَ بتَائِبٍ ما عاشَ، ظَنّي