الحُبُّ وَالخَمرُ يا لَيلَ وَالشِعرُ
ثالوثُنا البكرُ
كانَ الهَوى قَبلَنا مِن بَعضِ ما يُقتَنى
وَخدعَةً في اللِسان
وَالشِعر يا لَيلَ كان شيطانُه بِهلَوان
حَتّى تَغَنّى بِنا
جِئنا فَجاءَ الخَيال معطَّراً بِالجَمال
مُلَوَّناً بِالسنى
هذي الرُبى مَن تَكون يا لَيلَ إِلّا عُيون
تَرنو هُياماً لَنا
جِئنا فَصارَ الزَمان بِحُبِّنا مِهرَجان
وَالأَرضُ صارَت جَنى
لا تَنظُري فَالسَماء مَحجوبَةٌ بِالدِماء
وَالجَهلُ يَرعى الوَرى
أَما بَنَينا بِناء يا لَيلَ فَوقَ الفَناء
فيهِ السَما وَالثَرى
وَالحُبُّ وَالخَمرُ يا لَيلَ وَالشِعرُ
ثالوثُنا البكر