وإني وواهي ملككم مثل سائقٍ
طليحاً يزجيها على الأين راكبُ
إذا صدقتني النفس عنكم تقول لي
أتدري هداك الله من ذا تعاتبُ
فوالله ما أدري إذا ما ذكرتكم
أأعفو لكم عن ذنبكم أم أعاقب
بلى ليس لي إلا تغمد ذنبكم
وإن لم يكن فيكم من الذنب تائبُ
وإني وأمي أمكم وأبي لكم
أب عنكم لي لو أردت مذاهبُ