ما كان الاستقلال يوماً بالألى
يتفاخرون وينشدون علاه
بل بالذي عمر الديار فصار
كلّ مواطنٍ يعتزّ في دنياه
من عالمٍ أو صانعٍ أو عاملٍ أو
زارعٍ في الحقل طاب جناه
أو محسن يسراه لا تدري
بما فعلت بطيّات الدّجى يمناه
هؤلاء أعمدة البناء وقادة
الجبل الأشم الرّافعون لواه