يا طير هل بك لوعةٌ
مثلي وهل تحيا مشرد؟
وتبيت يا طير الأراك كما أبيت أنا مسهد
لو كنت مثلك لم يكن
لي في الدُّجى أسفٌ يردد
ولَطِرتُ أنىشئت إذ
كل الفضا سَنَن معبد
ولأنت مثلي أنت مثلي بالأسى يا طير مكبد
ووراء هذا الانطلاق كما أخالُ هوىً مقيد
من ذا يجير أخا الصبابة من جوى في القلب مكمد؟