إن الذي كوَّنَ في أضلعي
قلباً بحب الحسن مجنونا
أودع في قلبي الهوى مثلما
أودع في الأرض البراكينا
طغى . . فلا يلوي على منطق
وثار، لا يعرف قانونا
كم غلط الناس، وكم حاولوا
بالنصح إرشاد المحبينا
مأساتهم ليس لها آخر
وداؤهم أعمق تمكينا
لو لم يموتوا في الهوى ظاهراً
ماتوا بحمل الهم مدفونا