سمعوا في البيت صوتاً ، ملأ الدنيا دَويّا
خَمَّنوا اللحنَ الذي أدّاه
قصفاً أجنبيّا
قال أكبرهم : لنهربْ ، ردَّدَ الأوسط
: هيّا
يمّمَ الأصغرُ شَطر الصوتِ
يمشي قهقريّا
فرأى خَلْقاً ضعيفاً يُصدر الصوتَ القويّا
كان صرصاراً
و لكن كان ثرثاراً شقيّا
قال : ماذا تتغذّى ؟
( قال : ( جُبناً عربياً