زعاماتٌ و ألقابٌ عِظامٌ و
ما غيرُ الجماجمِ و العظامِ
و مَنَّوْنا المُنى خمسين
عاماً فجاءونا بمَهزلةِ السلام
لقد قلبوا قميصَهُمُ ليُخفوا
الحقيقةَ ، و هو قُدَّ من الأمامِ
و ناموا عن قضيتهمْ بعيداً
لأن شخيرَهمْ يؤذي الحرامي
و بالتطبيع أتحِفْنا أخيراً
وهل يشفي الجنون من الجذام
فإن دامت لنا الحكام هذي
(فسوف يُطَبِّعونا (بالصَّرامي