وما خَطبُنا اليومَ؟
ماذا يُقالُ؟
ونحنُ الذين سدَدْنا المَسالِكْ
طريقَ الهُدى لم يَعُدْ مُستقيماً
ولا هو سالِكْ
لكَثرةِ ما طُلَّ فيهِ
دمُ الأبرياءِ
اغتيالاً .. وصَبرا
صراطٌ أمامَ خُطانا
نراه على ضوء ما كانَ أمسِ
(لا كانَ أمسِ)
جَوازاً لمستنقعٍ في الدماءِ
كما لو بَنَينا هُناكَ
جِداراً
فيا شرَّ حالَهْ