نامت على أجفاني الغافيه
تذيع بين الصمت أحزانيه
ذوبتها
من مهجة ذوبت في لجة من نار آلاميه
عصرتها من أمل خائب
كزهرة ديست بأقداميه
…… حتى التي سقيتها
مهجتي
غمامة
باحت بأسراريه
يا دمعتي الليل قد خيمت أشباحه
في غرفتي الباليه
لله
خليني إلى وحدتي
أبث للشمعة أشجانيه
فشمعتي شاعرة طالما
غنت لي النور بأجوائيه
تشكو لي النار
وأشكو لها
نارا
من الحب بخفاقيه
تصارع الليل فما ينتهي
كأنما الظلام
أيامه
صفراء في اللون كطيف التي
وهبتها العمر
وأحلاميه
يا شمعتي
أمسّك الضر .. أم
سرت بأحشائك أدوائيه .. ؟
أم هذه الصفرة
من وجهها تذكرة
تلهب أشواقيه … ؟
يا شمعتي
ماتت عهود الهوى
دفنتها في ليل اوهاميه
لم يبقى من حبّي
إلا الصدق
مشوش
يرثي
لآماليه