زهرتك الحمراء … لما تزل
ترقرق الاعطار
في مخدعي
وترقص الأحلام في غرفة
أرقصت دنياها على أدمعي
كوني كما شئت
فإني هنا
أقيم في أوراقها مرتعي
وأرتمي
في طيبها
فراشة محمومة لا تعي
من بسمة حالمة
من رؤى
تهفو على أجفاني الساهمة
أطلقت أيامي تعبّ المنى
من شفتي زهرتك الحالمه
وكلما همّت بتقبيلها
خفق انسانيتي الآثمة
ارتعشت
بالله
لا تعتد
قد اودع الطهر .. هنا
عالمه