ربما يسكنني الآنَ
فضاءُ البهجةِ
الشعرِ
شيءٌ غامضٌ
وشوشةُ الكفين في أبهى ارتباكاتِ الحبيبةِ
ربما تسكنني الآنَ
حين مست يدها صدري
وقالت
' أرتجي فيك جنوني '
ولغة العشق
فلا تتركنني وحدي لضعفي
ربما تسكنني الآن
سماءٌ كالفراشاتِ
ووشمٌ في فؤادي رسمها
وأنا أكشف حالات خلايايَ وروحي
ربما تسكنني الآنَ
أو قل إنها تسكنني الآن
ويحملني العشقُ
يلقي فيوضاتِ نوركِ بينَ يديَّ
أُلامِسُ هَاجسَ خطوي إليكِ
وكنتُ أعانقُ روحكَ
منذُ ابتداءِ الخليقةِ
والحلمُ عصفورةٌ منْ نسيم
على صهوةِ النار
كنّا نساوم هذى المسافاتِ
حتى نجرِّبَ حلمَ العاشقين
' وكانوا قليلاً من الليل ما يهجعونَ '
وظلنا قليلاً
وكنا أحباء في رحمِ الغيبِ
طوقنا الشوقُ
ثم امتزجنا
بكأسِ التوحدِ