أسمي الزهور التي
ضمختني بعطر الإياب : ضياء
لها نشوة الذكريات
وشدو العصافير في الأمسيات
لها جمرة في فؤادي
استحالت سماء
وضوءاً لليل طويل
لأني وحيد
ستسكن هذي الزهور جروحي
وترسم معنى الصباح الجميل
وتمضي إلى الكف لاهثة للسلام
فتمطر حباً ودفء ابتسام
وحلماً بطعم الغناء
لها حاجة في عيوني
ولي حاجة
هكذا أرتجيها
فتخلع قمصانها لاشتباك المسافات
تسكب ألوانها
كالضياء