لم يحن بعد وقتي
لم يحن لزماني أن يأتي
أو للؤلؤتي
أن تطلع من محارتها
يقولون حتى نجمة الليل
في أفقك السرمدي شاردةً..
..........................غائبهْ
أ جيب لوردة تتفتح في طَلْعِ غباري
إنني أحترف
العشق والموت
أحترف الشعر
واللحظة الهاربة
بدفق مياهي أغيب..
أعتمر البياض الذي كان
................أين الذي كان
............... أين حكمةُ الشمسِ
تضرب في الأرض تقويمها
.............................. وفي قلبي تهويمها
إن كان شدني
شوق المكانِِ
لحزنٍ قديمْ..
أو هاجني حلم
ينوء بغيبوبةٍ
تترنم بركام الحنين
إن كان غافلني هذا الزمان
المضن الضنين..
هأنذا أنهض من رمضاء
..................... غياب غيابي
أشعل في ما تبقى من الوقت
...................... جمرَ سورتي
............................. أو عذابي
أفتح معبراً في دمي
حين يضيق المدى بي
تضيق السماء
بأسرار سطور كتابي
هأنذا
أرسم وجها ثم أمحوه
................أمحو الزمانَ / المكانَ
أمحوه كي أنتمي
طلقةً ثم أمضي
بين كلومِ
............. ذاكرةِ اليبابِ
كأني في غفلتي أرى كوكباً
أو هي موجةٌ من ضياءٍ بعيد
تأخذني إلى ما تريدُ
................. ما لا أريدْ
( أما آن بي أن أفك أسطورة هذا الزمان الرديء ؟)
( …… ) رجوْتك أيهذا الذي
لأنك لا تعرف الحب
لا يعرف قلبك كيف يضيء
رجوْتك مهما استطال الزمان بنا
أَلا تجيء
للمرة الألف رجوْتكَ
ألا تجيء