بي بَوْحُ قَلبٍ
فوقَ مَا تَتَحملُ الأعصابْ
عَيناكَ بَدْءُ تبعثري أنثى
وبَرقٌ خَالِبٌ هو بامتدادِ براءتي
يغزو الفؤادَ بِشارة
البَهجةِ الكُبْرى
تُطِّل من البراري
بين بردِ البلسمِ الباقي لديكَ
وبردِ مِبْضعِكَ البهيّ
وبطاقة السفرِ المؤجلِ
بسْتَرَتْ روحي
يُبرزِخُها انتظارٌ فابتهالٌ
دونهُ دمعُ الرَبابْ
بادَلتُ قلبَكَ
بالبراءةِ والبهاءْ
بادلتَ قلبي باحتمالات السنابل والبكاء
والبردُ في بيروتَ بردٌ باهتٌ
والصبحُ فى بيروتَ صبحٌ باطلٌ
إلا بإشراقِ البيانِ
البَيِّن العبراتِ
فى أبهى عيونٍ برَدِيَّةٍ
بمَدى بِلادي بُحْتُ فيها بالتّبَتُّلِ
فى بُؤبؤِ الأشياء
تَسكنُ دونَ برهانٍ
بذرتْ
بُذُورَ بركانٍ تفجَّر فى ارتِعاشاتي
بطيئا
عذبٌ يعذبنِى جُنُونكَيا ابن بيدائي
وأحلامي التي بايعتُها
أنت البديلُ لكلِ بشرٍ غائبٍ
أنت البديلُ لكلِ بحرٍ باذخٍ
أمواجهُ تطغى على بئرِ البداوة
أسرارهُ باركتْ
محراب روحينا
لا غمام ولا عبابْ
هاربةُ العشقِ
في كفيَّكَ تودع جنةَ بوحها
والباء باءت برعما
من بيادر سرها
بيلسانٌ أو بنفسج
عند سدرةِ مبتداك
غيبٌ هو الولهُ المعتَّقِ
في بروق كتابي
تسابيح ذاك المحوِ «بسملتي
فاشرب معي بوح أنخابي
تبَوَّأ عرشَ قافيتي
واتلُ بيانَ الباسقاتِ
ببوح قلبٍ باطنٍ لا كشوفَ ولا حجابْ