طيَّرتـُـــه
ونزعتُ عن عنقي حبائلـَـه
فماتْ
قالتْ
وكنتُ أكفِّن القنديلَ في رئتي
فقد أبدو جميلا
إنَّ موعدنا هنا
كي يقطف النجماتِ من شفتي
ويزرعها نخيلاً
إن موعدنا هنا يا سيدي
كي أحتوى ما بين شطآني ربابته
فيكشف سرَّ أغنيتي
و يسرق مستحيلاً '
ثم لملمت الهزيمة َفي السؤال
و قبل أن تجتاز مقبرتي
رأته
تحت أكفاني قتيلاً
فاستحتْ أحزانُها
طيَّرته
و نزعتُ من عنقي حبائلـَــه
فمتْ