يا زهرة العيد السعيد
لا تسالي
أو فاسألي
لا زال عندكِ ألفُ نار
بحرَ الفنار
عند القباب كتبتُ أول آية ٍفي الاغترابْ
ونهضت احترف ُ الجنونَ على يديك
أعطيتك المفتاح َموشوماً بشعر الارتحالْ
وبدمعة في الابتهال
قنديل عشقك شعلة
فتدللي ما شئتِ
إني المستزيدُ من الدلالْ
يا واحة الآيات ِآه
مرحى لغابات الحنينْ
فرحي على كفيك عيداً مثل أفراح الصغار
مثل الفراش الدائر المنثور ما بين الورود وبين
أنوار الشموع ، / أنا
فلتسألي
إني احبك كلما كثر السؤال
عهد الطفولة
عهد التضاحك والتباكي والتواعد واللقاءْ
زمن الرجوع المستعاد
عنوان ذاكرتي
مزمار موعظتي
يا أيها المعطاة
يا أنت يا هدية السماء
أنت الموارد والمواجع والمواقد
يا أيها الفلك المنير يفوح عطرا
والنور يسكبه على الكفين تيهي وافخري
ولتسألي
ما شئت قولي
إنما أنت الهوى
ولربما أنت السؤال
كلَّ الهوى
كلَّ المحبة والحنين
كلَّ الزهور من البنفسج والأقاحي إلى بيوت الياسمين
من اجل عينيك ِ/ ستبقى ههنا
وتظل تنمو في اقتدار
فليكتب العشقُ على شفتي آلافَ القصائد
من عهد قيس وعنترة
وليرتحل ما شاء في مراكبه المهلهل ُوالهلال
وليستمع ما شاء عشاق ٌ لأغنية ٍ من البلّور أهداها نزار
إني احبك قبلهم
فلتسألي أو فاسألي
إني احبك ألف أغنية ومزمارا ونار
إني احبك كلما زدت السؤال