هَلْ تُدْرِكينَ الآَن سِـَّر جمَاِلـنا
ولَّتْ سِنينُ العُمْرِ أسْرَعَ مِنْ سَـنا
وَالحُـبُّ ظَلَّ الحُبُّ وَجْـهَ حَنينِنا
طِفْلاً شَـهيَّ الوَثْبِ في أحْداقِـنا
… أنا لاأراكِ كَـبُـرت بَعْدُ لأنَّنا
بِالعِشْقِ أوْقَفْنا الزَّمانَ
هُناكَ يَومَ لِقائِنا
خَفَرُ الْكُهولَةِ َوالطُفولَةِ واحِدٌ
وتَوَرُّدُ الخَدَّين مِرآةُ الحَرائِقِ في
ولوعِ دِمائِنا
أَحْلى مَليكاتِ الجَمالِ وصيفَةٌ
لِـحَبيبَتي
وَقَميصُ نَوْمٍ كالِـحٍ قَدْ نُسِّلَتْ أكْمامُهُ
بُسـتانُـنا
كَمْ قَدْ قَطَفْتُ بِـجُرْدِهِ رُمَّانَـةً
كَمْ قَدْ سَـقَـتْ أوْرادَهُ قبُلاتُـنا
ولَكَمْ تَلاصَقَ بِالغِلالِ فَشَدَّني
أُحْصي الـمَواسِمَ بَيْدَراً أو سَوْسَنا
نَرْنو لِـمائِدَةِ العَشاءِ كَطائِرَيْنِ نُوَزِعُ