عيناك جمرتان وأنا الشتاء
دمعتان وأنا الدمع
الخراف والغزلان والحمام وأنا الذئب
أعليتُ رايتي لتلفحها الرياح، وكدهر تنظر عيناي
إليك
فقد سمعت في عينيك عذابي ينام وسأُحبّك لأنّك
الضباب المهاجر
وأنا الريح وراء الضباب
صدّقيني صدّقي كاذباً يَصْدق، فمتى صَدق
الكاذب فصدقه عظيم
أحبّيني ولا تنكسري فستقعين في قلبي
واسمعيني
جَسَدي يُقْرَعُ كالأجراس