رجل اسمه حافظ
علّقوا عليه الآمال
فوقعتْ
فرّ من آمالهم
عبْر باب الخدّامين
أبصرَته امرأة واقفة
تحت ثيابها العالية
على الشُّرفة الشفّافة
وفي فكرها طفل
تحبل به من أيّ مغامر
فحملت طفلها إلى الرجل
الذي اسمه حافظ.
من شُرفتها نزلت إليه
الذي هرب من باب الخدّامين
قالت له سيعرفون
أنّك والده
يا حافظ أيُّها الجذّاب الفاشل
اليوم الأحد
شمساً جعلته في النفق
أنزلْتني عن رأس الحائط أوْجَدتَ
أباً لابني
وفشلاً لفشلي
يا حافظ احفظني
خُذني
ضعني كالدينار في فجوة من أعماق تفاهتك
اللّذيذة
رجل اسمه حافظ
علّقوا عليه الآمال فوقعتْ
وقعت عليه امرأة
علّقت عليهم آمالها فوقعتْ
وقعت عليه امرأة
حَفظها كالدينار
صار الدينار في حجم القمَر
صار القمر تعليقة
علّق عليها حافظ حُبّه
علّقت عليها المرأة حُبّها
فوقع من التعليقة
حجر
شقّ الأرضَ
تحت
احتقاراً