أنعم من وَرَق الدخان، تتنزَّه على
حشيش أبطالي. تُرخي بحذائها كالبطّ عضلات
الأرض
وتَدْخُلُ الساحةُ قلبي، أمّا الثور فينسى
الماضي ويفتح عينيه المُضرَّجتين بالعَدل
ونبكي
نبكي لحظة
وبعدها نبكي. نبكي
وينظر إليَّ الثورُ كالزوج المُجَفْصَنِ بالحكْم
وهي تَغلي. تغلي. تغلي
تغلي في عينيَّ المُضرَّجَتين بالبَشَر
تُقبّلني بعد ذَبْح الثور، تَمْسَح دويّ فخرها. إنّني
آشيل
دحرجتُ وجهي ولم تَرَ