مَهْمَا يَمُرُّ عَليَّ مِنْ مِحَنِ
عَيْنَاكِ باقِيَتَانِ لِي وَطَنِي
شَمْسُ الحُرُوفِ إِلَيْك تُبْحِرُ بِي
وَتُضِيءُ لِي بَوَّبَةَ الزَّمَنِ
وَعَلى رِيَاحِكِ خَفْقُ أَشْرِعَتِي
وَيَظَلُّ حُبُّكِ مَرْفَأَ الشَّجَنِ
مَا أَوَّلُ الدُّنْيَا وآخِرُهَا
مَا دَامَ بَحْرُكِ حَامِلاً سُفُنِي