أنـور سلمـان

1938 / الرملية

باقة ورد لعيد ميلادها - Poem by أنـور س

قالَتْ
عَرَفْتُكَ يا صَديقي شاعِراً
والشِّعْرُ وَرْدُ مَحَافِل الأَعيادِ
لَوْجِئْتُ أَطْلُبُ مِنْ كَلامِكَ باقَةً
ماذا سَتُهْدِيني؟... غداً ميلاَدي
فَأَجَبْتُهَا
وَحَدِيثُها في مَسْمَعي
كَرِسَالَةٍ وَصَلَتْ بِلا مِيعَاد
تَلهو بِنا الأَعْيادُ.. تَسْرِقُ عُمْرَنَا
وَنُحِبُّهَا بِبَراءًةِ الأَوْلادِ
هَلْ جِئْتِني
وَجَوارحي مُنْهَدَّةُ
والجَمْرُ أَطفَأةُ رُكَامُ رَمَادِي؟
لَمْ يَبْقَ في شِفَتي كَلاَمُ للِهَوى
وَقَصَائِدُ وَرْدِيَّةُ الإِنْشَادِ
فَأنا
طَوَيْتُ عَلى الحَنِينِ دَفاتِري
وَحَمَلْتُها قَمَراً لِجُرحِ بلادي
111 Total read