لِي فِيكَ... وَعْدٌ ضَائعٌ وَعِتابُ
أَمْشِي، وَبَعْدَكُ يا سَرَابُ سَرابُ
وَطَنِي بِأَشْرِعَةِ الغُروبِ مُسافِرٌ
وَأَنا جُفُونٌ ما لَها أَهْدَابُ
أَمْشِي، وأَسْأَلُ عَنْ وُجُوهِ أَحِبَّتِي
وَأَحِبَّتِي عِنْدَ التُّرابِ تُرابُ
رَحَلُوا. فَسِيرَتُهُمْ لدَيَّ مَشَاعِلٌ
وَرَمادُ قِصَّتِهِمْ... فَمٌ وَكِتابُ